مَا يَسْقُطُ بِهِ الْقِصَاص
الْعَفْوُ عَنْ الْقِصَاص
(خ س) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ الْقِصَاصُ , وَلَمْ تَكُنْ فِيهِمْ الدِّيَةُ , فَقَالَ اللهُ تَعَالَى لِهَذِهِ الْأُمَّةِ: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى , الْحُرُّ بِالْحُرِّ , وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ , وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى , فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} (١) فَالْعَفْوُ أَنْ يَقْبَلَ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ , {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ}) (٢) (يَقُولُ: يَطْلُبَ هَذَا بِالْمَعْرُوفِ) (٣) (وَيُؤَدِّي هَذَا بِإِحْسَانٍ) (٤) ({ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ}: مِمَّا كُتِبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ , {فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}: قَتَلَ بَعْدَ قَبُولِ الدِّيَةِ) (٥).
(١) [البقرة/١٧٨](٢) (خ) ٤٢٢٨، (س) ٤٧٨١(٣) (خ) ٦٤٨٧، (س) ٤٧٨١(٤) (س) ٤٧٨١، (خ) ٦٤٨٧(٥) (خ) ٤٢٢٨، (س) ٤٧٨١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute