(١) اللُّعْس: جمْع ألْعَس وهو الذي في شَفَتِه سَواد , قال الأزهري: لم يُرِدْ به سَواد الشَّفَة كما فَسَّره أبو عبيد , وَإنما أراد سَوادَ ألوانِهِم , يقال: جارِيةٌ لَعْسَاء , إذا كان في لَوْنِها أدْنَى سَوادٍ , وَشُرْبَةٌ من الحُمْرَة , فإذا قيل: لَعْسَاء الشَّفَة , فهو عَلَى ما فَسَّره. النهاية في غريب الأثر - (ج ٤ / ص ٥٠٥) (٢) (هق) ٢١٣٠٩ (ط) ١٤٨١ , (عب) ١٦٢٨٤ , (ش) ٣١٥٣٩ , وحسنه الألباني في الإرواء: ١٧٤١