{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ , وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ , وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ , وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (١)
(خ م ت د حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (إنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ - وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تَبَنَّى سَالِمًا) (٢) (- وَهُوَ (٣) مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ (٤) - " كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَيْدًا " , وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ) (٥) فَـ (مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ) (٦) (وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ سَالِمًا ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ ابْنَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ - وَكَانَتْ هِنْدُ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ , وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ , فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ - عز وجل - فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ، فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} (٧) رُدَّ كُلُّ أَحَدٍ يَنْتَمِي مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يُعْلَمُ أَبُوهُ , رُدَّ إِلَى مَوَالِيهِ) (٨) وَ (كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ) (٩).
(١) [الأحزاب: ٤٠](٢) (خ) ٤٨٠٠ , (س) ٣٢٢٣ , (د) ٢٠٦١ , (جة) ١٩٤٣ , (حم) ٢٥٦٩١(٣) أَيْ: سالم.(٤) تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِب الْأَنْصَار أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَة، وَهِيَ نِسْبَة مَجَازِيَّة بِاعْتِبَارِ مُلَازَمَته لَهُ، وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة مَوْلَى الْأَنْصَارِيَّة. فتح الباري (١١/ ٣٣٢)(٥) (خ) ٣٧٧٨ , (س) ٣٢٢٣ , (د) ٢٠٦١ , (حم) ٢٦٣٧٣(٦) (خ) ٤٥٠٤ , (م) ٦٢ - (٢٤٢٥) , (ت) ٣٢٠٩(٧) [الأحزاب/٥](٨) (س) ٣٢٢٤ , (خ) ٤٨٠٠ , (د) ٢٠٦١ , (حم) ٢٥٦٩١(٩) (د) ٢٠٦١ , (خ) ٤٨٠٠ , (م) ٦٢ - (٢٤٢٥) , (س) ٣٢٢٣ , (حم) ٢٥٦٩١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute