اَلذَّهَابُ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مَاشِيًا
(ت س د) , عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: (" مَنْ غَسَّلَ رَأسَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ (١)) (٢) (وَبَكَّرَ (٣) وَابْتَكَرَ (٤)) (٥) وفي رواية: (وَغَدَا وَابْتَكَرَ) (٦) (وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ , وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ) (٧) (فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ) (٨) وفي رواية: (فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ) (٩) (كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ") (١٠)
(١) أَرَادَ بِقَوْلِهِ (اِغْتَسَلَ) أَيْ: غَسَلَ سَائِرَ بَدَنِهِ. تحفة الأحوذي (٢/ ٣٢)(٢) (د) ٣٤٦ , (حم) ١٦٢٠٦ , (ت) ٤٩٦ , (جة) ١٠٨٧(٣) أَيْ: رَاحَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ.(٤) (بَكَّرَ) أَتَى الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا، وَكُلُّ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ بَكَّرَ إِلَيْهِ.وَأَمَّا (اِبْتَكَرَ) فَمَعْنَاهُ: أَدْرَكَ أَوَّلَ الْخُطْبَةِ، وَأَوَّلُ كُلِّ شَيْءٍ بَاكُورَتُهُ، وَابْتَكَرَ الرَّجُلُ: إِذَا أَكَلَ بَاكُورَةَ الْفَوَاكِهِ.وَقِيلَ: كَرَّرَهُ لِلتَّأكِيدِ، وَبِهِ جَزَمَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ. تحفة الأحوذي (٢/ ٣٢)(٥) (ت) ٤٩٦ , (د) ٣٤٥ , (جة) ١٠٨٧(٦) (س) ١٣٨٤(٧) (س) ١٣٨٤ , (ت) ٤٩٦ , (د) ٣٤٥(٨) (ت) ٤٩٦ , (حم) ٦٩٥٤(٩) (د) ٣٤٥ , (س) ١٣٩٨ , (جة) ١٠٨٧(١٠) (ت) ٤٩٦ , (س) ١٣٨١ , (د) ٣٤٥ , (جة) ١٠٨٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٤٠٥ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٦٩٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute