{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ، لَا إِلَى هَؤُلَاءِ، وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ , وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} (أ)
(م س) , عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ (١) بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ , تَعِيرُ (٢) إِلَى هَذِهِ مَرَّةً , وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً) (٣) (لَا تَدْرِي أَيَّهُمَا تَتْبَعُ (٤) ") (٥)
(أ) [النساء: ١٤٣](١) الْعَائِرَة: السَّاقِطَة عَلَى وَجْه الْأَرْض , وَلَا يُعْرَف مِنْ صَاحِبهَا , وَمِنْ هَذَا قِيلَ: قَدْ عَارَ الْفَرَس , إِذَا اِنْفَلَتَ عَنْ صَاحِبِه وَذَهَبَ عَلَى وَجْهه. عون (ج ٤ / ص ٦٣)(٢) أَيْ: تذهب.(٣) (م) ٢٧٨٤ , (حم) ٥٧٩٠(٤) ولذلك وُصِفُوا في التنزيل: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلًا , مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ , وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) [النساء١٤٢ - ١٤٣].(٥) (س) ٥٠٣٧ , (حم) ٥٠٧٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute