{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ , وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (١)
(حم حب طب) , عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهو فِي الْمَسْجِدِ , فَجَلَسْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , كَمْ وَفَاءُ عِدَّةِ الْأَنْبِيَاءُ؟، قَالَ: " مِائَةُ أَلْفٍ , وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا ") (٢) (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَمِ الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ؟) (٣) (قَالَ: " ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا ") (٤) (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ كَانَ أَوَّلُهُمْ؟، قَالَ: " آدَمُ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَنَبِيٌّ مُرْسَلٌ؟، قَالَ: " نَعَمْ، خَلَقَهُ اللهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَكَلَّمَهُ قِبَلًا (٥) ") (٦) (قُلْتُ: فَكَمْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نُوحٍ؟) (٧) (قال: " كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ عَشَرَةُ قُرُونٍ ") (٨) (قُلْتُ: كَمْ بَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ؟ , قال: " عَشَرَةُ قُرُونٍ ") (٩)
(١) [النساء: ١٦٤](٢) (طب) ٧٨٧١ , (ك) ٤١٦٦ , المشكاة: ٥٧٣٧، وهداية الرواة: ٥٦٦٩(٣) (حب) ٣٦١ , انظر صحيح موارد الظمآن: ٨١، ١٧٤٥(٤) (حم) ٢١٥٨٦ , (طب) ٧٨٧١ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٦٦٨(٥) (قبلا): أي مقابلة.(٦) (حب) ٣٦١ , (حم) ٢١٥٨٦(٧) (حب) ٦١٩٠ , (طس) ٤٠٣ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٢٨٩(٨) (ك) ٣٦٥٤ , (حب) ٦١٩٠ , (طس) ٤٠٣ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٢٨٩ورواية (ك) موقوفة على ابن عباس , لكن الألباني قال في الصحيحة: فإنه وإن كان موقوفاً رواية؛ فهو مرفوع دراية. أ. هـ(٩) (طب) ٧٥٤٥ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٢٨٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute