(حم) , عَنْ أَبِي الْخَيْرِ قَالَ: عَرَضَ مَسْلَمَةُ بْنُ مُخَلَّدٍ - وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى مِصْرَ - عَلَى رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - أَنْ يُوَلِّيَهُ الْعُشُورَ (١) فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:" إِنَّ صَاحِبَ الْمَكْسِ (٢) فِي النَّارِ (٣) "(٤)
(١) العشور: جَمْع عُشر , وهو واحدٌ من عشرة , والمقصود: أخذ عُشر الأموال. (٢) المَكس: هو الضريبة التي تؤخذ من الناس على بيوعهم، وصاحب المكس: هو الذي يتولى هذه المهمة. (٣) يعني: العاشرَ الذي يأخذُ المَكس مِنْ قِبَلِ السلطان , يكون يوم القيامة في نار جهنم , أي مخلَّدًا فيها إن استحله , لأنه كافر , وإلا فيعذب فيها مع عُصاة المؤمنين ما شاء الله , ثم يَخرجُ ويَدخلُ الجنة , وقد يُعفى عنه ابتداءً. فيض القدير (ج٢ص٥٧٨) (٤) (حم) ١٧٠٤٢ , (د) ٢٩٣٧ , ٢٩٣٨ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٤٠٥ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٧٨٧