لَعْنُ الْحَيَوَان
(م د) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ بَطْنِ بُوَاطٍ , وَهُوَ يَطْلُبُ الْمَجْدِيَّ بْنَ عَمْرٍو الْجُهَنِيَّ , وَكَانَ النَّاضِحُ (١) يَعْقُبُهُ (٢) مِنَّا الْخَمْسَةُ , وَالسِّتَّةُ , وَالسَّبْعَةُ , فَدَارَتْ عُقْبَةُ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاضِحٍ لَهُ , فَأَنَاخَهُ فَرَكِبَهُ , ثُمَّ بَعَثَهُ , فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ (٣) بَعْضَ التَّلَدُّنِ , فَقَالَ لَهُ: شَأ (٤) لَعَنَكَ اللهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ هَذَا اللَّاعِنُ بَعِيرَهُ؟ " , قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ , قَالَ: " انْزِلْ عَنْهُ , فلَا تَصْحَبْنَا بِمَلْعُونٍ , لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ , وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ [وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ] (٥) وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ , لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءً , فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ " (٦)
(١) أَيْ: البعير.(٢) أَيْ: يتناوب على ركوبه.(٣) تلدن: تباطأ وتلكَّأ.(٤) شَأشَأتُ بالبعير: إذا زجرتُه وقلتُ له: شَأ.(٥) (د) ١٥٣٢ , صحيح الجامع: ٧٢٦٧ , وصحيح الترغيب والترهيب: ١٦٥٤(٦) (م) ٧٤ - (٣٠٠٦)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute