شُرُوطُ مَا يَجِبُ إِنْكَارُه
ظُهُورُ الْمُنْكَرِ بِدُونِ تَجَسُّسٍ شَرْطٌ لِوُجُوبِ إِنْكَارِه
(د) , عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ , أَفْسَدَهُمْ (١) " (٢)
(١) أَيْ: إِنَّ الْأَمِير إِذَا اِتَّهَمَهُمْ , وَجَاهَرَهُمْ بِسُوءِ الظَّنّ فِيهِمْ , أَدَّاهُمْ ذَلِكَ إِلَى اِرْتِكَاب مَا ظُنَّ بِهِمْ , فَفَسَدُوا.قَالَ الْمُنَاوِيُّ: وَمَقْصُود الْحَدِيث: حَثُّ الْإِمَامِ عَلَى التَّغَافُل , وَعَدَمِ تَتَبُّع الْعَوْرَات. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٤١٥)(٢) (د) ٤٨٨٩ , (حم) ٢٣٨٦٦ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٠٤٩ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٣٤٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute