أَذْكَارُ النَّوْمِ وَالِاسْتِيقَاظِ مِنْهُ
(س د حم) , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (بَيْنَمَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَاحِلَتَهُ فِي غَزْوَةٍ , إِذْ قَالَ:) (١) (" يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ , أَلَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ؟ , لَا يَأتِيَنَّ عَلَيْكَ لَيْلَةٌ إِلَّا قَرَأتَهُنَّ فِيهَا , {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} , وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} , وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}) (٢) (ثُمَّ قَالَ: مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ) (٣) (قَالَ: فَلَمْ يَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أُعْجِبْتُ بِهِمَا) (٤) (فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لِصَلَاةِ الصُّبْحِ) (٥) (أَمَّنَا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ) (٦) (فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مِنْ الصَلَاةِ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا عُقْبَةُ , كَيْفَ رَأَيْتَ؟) (٧) (اقْرَأ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ) (٨) (فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا ") (٩) (قَالَ عُقْبَةُ: فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ إِلَّا قَرَأتُهُنَّ فِيهَا , وَحُقَّ لِي أَنْ لَا أَدَعَهُنَّ , " وَقَدْ أَمَرَنِي بِهِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - ") (١٠)
(١) (س) ٥٤٣٠(٢) (حم) ١٧٤٨٨ , (م) ٢٦٤ - (٨١٤)، (ت) ٢٩٠٢، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.(٣) (س) ٥٤٣٠(٤) (حم) ١٧٣٨٨، (س) ٥٤٣٦ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٥) (س) ٥٤٣٦(٦) (س) ٩٥٢، (حم) ١٧٣٨٨(٧) (س) ٥٤٣٦، (د) ١٤٦٢، (حم) ١٧٣٨٨، انظر المشكاة: ٨٤٨(٨) (س) ٥٤٣٧، (حم) ١٧٣٣٥ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٩٤٨(٩) (د) ١٤٦٣، (س) ٥٤٣٨ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٩٤٩ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٤٨٥(١٠) (حم) ١٧٤٨٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute