{وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ، وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ، وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ، وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا} (١)
(خ حم) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} (قَالَ: " هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْيَقَظَةِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ) (٢) (لَيْسَ رُؤْيَا مَنَامٍ) (٣) (فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلًا آدَمَ (٤) طُوَالًا جَعْدًا , كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ , وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا , مَرْبُوعَ الْخَلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ سَبِطَ الرَّأسِ , وَرَأَيْتُ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ , وَالدَّجَّالَ , فِي آيَاتٍ أَرَاهُنَّ اللهُ إِيَّاهُ ") (٥) (قَالَ: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} (٦) هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) (٧).
(١) [الإسراء/٦٠](٢) (خ) ٣٦٧٥ , (ت) ٣١٣٤ , (حم) ١٩١٦(٣) (حم) ٣٥٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٤) آدَمَ: أسمر.(٥) (خ) ٣٠٦٧(٦) [الإسراء/٦٠](٧) (خ) ٣٦٧٥ , (ت) ٣١٣٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute