كَوْنُ الْمَرْءِ ذَا وَجْهَينِ مِنَ الْكَبَائِر
قَالَ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا , وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ , وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (١)
(د) , وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا, كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٢) " (٣)
(١) [البقرة: ٢٠٤](٢) قَالَ الْعَلْقَمِيّ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَأتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ , وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ , عَلَى وَجْهِ الْإِفْسَاد , جُعِلَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ , كَمَا كَانَ لَهُ فِي الدُّنْيَا لِسَانَانِ عِنْدَ كُلِّ طَائِفَة. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٩٧)(٣) (د) ٤٨٧٣ , (خد) ١٣١٠ , (حب) ٥٧٥٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٨٩٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute