(خ م) , عَنْ ابْنِ عُمَرَب (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ مِنْ الطَّائِفِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ يَوْمًا وفي رواية: (لَيْلَةً)(٢) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَكَيْفَ تَرَى؟) (٣) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَوْفِ بِنَذْرِكَ ") (٤)(فَاعْتَكَفَ لَيْلَةً)(٥).
(١) الجِعْرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب , وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بَريدٌ , وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا. (٢) (خ) ١٩٣٨ , (م) ٢٧ - (١٦٥٦) (٣) (م) ٢٨ - (١٦٥٦) , (خ) ٦٣١٩ , (ت) ١٥٣٩ (٤) (خ) ١٩٣٨ , (م) ٢٧ - (١٦٥٦) , (ت) ١٥٣٩ , (د) ٣٣٢٥ (٥) (خ) ١٩٣٧ , (حم) ٦٤١٨