إِذَا كَانَ الْمَصِيد مِمَّا تَوَحَّشَ مِنْ اَلْأَهْلِيَّات فَلَمْ يُقْدَر عَلَى ذَكَاته
(خ م) , عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ: (كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنَ الإِبِلِ (١)) (٢) (فَطَلَبُوهُ , فَأَعْيَاهُمْ (٣)) (٤) (وَلَيْسَ فِي الْقَوْمِ إِلَّا خَيْلٌ يَسِيرَةٌ (٥) فَرَمَاهُ رَجُلٌ) (٦) (بِسَهْمٍ , فَحَبَسَهُ اللهُ (٧)) (٨) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ (٩) فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا (١٠) ") (١١)
(١) أَيْ: شَرَدَ وَفَرَّ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٧٩)(٢) (خ) ٥٢٢٤(٣) أَيْ: أَعْجَزَهُمْ. شرح سنن النسائي - (ج ٦ / ص ٤٦)(٤) (خ) ٢٣٥٦(٥) قَالَ الْحَافِظ أَيْ: لَوْ كَانَ فِيهِمْ خُيُولٌ كَثِيرَةٌ لَأَمْكَنَهُمْ أَنْ يُحِيطُوا بِهِ فَيَأخُذُوهُ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٧٩)(٦) (خ) ٢٣٧٢ , (حم) ١٧٣٠٢(٧) أَيْ: أَصَابَهُ السَّهْمُ فَوَقَفَ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٧٩)(٨) (خ) ٢٣٥٦(٩) جَمَعَ آبِدَة , وَهِيَ الَّتِي قَدْ تَأَبَّدَتْ , أَيْ: تَوَحَّشَتْ , وَنَفَرَتْ مِنْ الْإِنْس. شرح سنن النسائي - (ج ٦ / ص ٤٦)(١٠) أَيْ: فَارْمُوهُ بِسَهْمٍ وَنَحْوه. وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْحَيَوَانَ الْإِنْسِيَّ إِذَا تَوَحَّشَ وَنَفَرَ , فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَى قَطْعِ مَذْبَحِهِ , يَصِيرُ جَمِيعُ بَدَنِهِ فِي حُكْمِ الْمَذْبَحِ , كَالصَّيْدِ الَّذِي لَا يُقْدَرُ عَلَيْهِ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٧٩)(١١) (خ) ٢٣٧٢ , (م) ٢٠ - (١٩٦٨) , (ت) ١٤٩٢ , (حم) ١٧٣٠٢ , (حب) ٥٨٨٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute