آدَاب السَّفَر لِلْحَجِّ
قَالَ تَعَالَى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ , فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ , فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (١)
(د) , وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنهما - قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حُجَّاجًا , حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ " نَزَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " وَنَزَلْنَا , فَجَلَسَتْ عَائِشَة - رضي الله عنها - إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي , وَكَانَتْ زِمَالَةُ أَبِي بَكْرٍ وَزِمَالَةُ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَاحِدَةً مَعَ غُلَامٍ لِأَبِي بَكْرٍ , فَجَلَسَ أَبُو بَكْرٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يَطْلُعَ عَلَيْهِ , فَطَلَعَ وَلَيْسَ مَعَهُ بَعِيرُهُ , قَالَ: أَيْنَ بَعِيرُكَ؟ , قَالَ: أَضْلَلْتُهُ الْبَارِحَةَ , قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَعِيرٌ وَاحِدٌ تُضِلُّهُ؟ , قَالَ: فَطَفِقَ يَضْرِبُهُ , " وَرَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَتَبَسَّمُ وَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُحْرِمِ مَا يَصْنَعُ " , قَالَ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ: " فَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى أَنْ يَقُولَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُحْرِمِ مَا يَصْنَعُ وَيَتَبَسَّمُ " (٢)
(١) [البقرة: ١٩٧](٢) (د) ١٨١٨ , (جة) ٢٩٣٣ , (حم) ٢٦٩٦١ , (خز) ٢٦٧٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute