الِاهْتِمَامُ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْإيمَان (١)
(خ م) , عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ , وَتَرَاحُمِهِمْ , وَتَعَاطُفِهِمْ (٢)) (٣) (كَمَثَلِ) (٤) (رَجُلٍ وَاحِدٍ , إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ , تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى (٥) ") (٦)
(١) (تنبيه): حديث " من لم يهتمَّ للمسلمين عامة فليس منهم " ضعيف , انظر الضعيفة: ٣٠٩(٢) أَمَّا التَّرَاحُم: الْمُرَاد بِهِ أَنْ يَرْحَم بَعْضهمْ بَعْضًا بِأُخُوَّةِ الْإِيمَان , لَا بِسَبَبِ شَيْءٍ آخَر.وَأَمَّا التَّوَادُد: فَالْمُرَاد بِهِ: التَّوَاصُلُ الْجَالِبُ لِلْمَحَبَّة , كَالتَّزَاوُرِ وَالتَّهَادِي، وَأَمَّا التَّعَاطُف: فَالْمُرَاد بِهِ: إِعَانَةُ بَعْضِهمْ بَعْضًا , كَمَا يَعْطِفُ الثَّوْبَ عَلَيْهِ لِيُقَوِّيَهُ. فتح الباري (ج ١٧ / ص ١٥٠)(٣) (م) ٢٥٨٦(٤) (خ) ٥٦٦٥(٥) أَمَّا السَّهَر , فَلِأَنَّ الْأَلَمَ يَمْنَعُ النَّوْم، وَأَمَّا الْحُمَّى, فَلِأَنَّ فَقْدَ النَّوْمِ يُثِيرهَا. فتح الباري (ج ١٧ / ص ١٥٠)(٦) (م) ٢٥٨٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute