عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائيّ - رضي الله عنه -
(خ م حم) , عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - فِي أُنَاسٍ مِنْ قَوْمِي , فَجَعَلَ يَفْرِضُ لِلرَّجُلِ مِنْ طَيِّئٍ فِي أَلْفَيْنِ , وَيُعْرِضُ عَنِّي , فَاسْتَقْبَلْتُهُ , فَأَعْرَضَ عَنِّي , ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ حِيَالِ وَجْهِهِ فَأَعْرَضَ عَنِّي , فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَمَا تَعْرِفُنِي؟ , فَضَحِكَ حَتَّى اسْتَلْقَى لِقَفَاهُ , ثُمَّ قَالَ: نَعَمْ , وَاللهِ إِنِّي لَأَعْرِفُكَ) (١) (أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا , وَأَقْبَلْتَ إِذْ أَدْبَرُوا , وَوَفَيْتَ إِذْ غَدَرُوا , وَعَرَفْتَ إِذْ أَنْكَرُوا) (٢) (وَإِنَّ أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَتْ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَوُجُوهَ أَصْحَابِهِ , صَدَقَةُ طَيِّئٍ , جِئْتَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣) (ثُمَّ أَخَذَ يَعْتَذِرُ فَقَالَ: إِنَّمَا فَرَضْتُ لِقَوْمٍ أَجْحَفَتْ بِهِمْ الْفَاقَةُ , وَهُمْ سَادَةُ عَشَائِرِهِمْ , لِمَا يَنُوبُهُمْ مِنْ الْحُقُوقِ) (٤) (فَقُلْتُ: لَا أُبَالِي إِذًا) (٥).
(١) (حم) ٣١٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٢) (خ) ٤٣٩٤(٣) (م) ١٩٦ - (٢٥٢٣)(٤) (حم) ٣١٦(٥) (خ) ٤٣٩٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute