أَدَاءُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد
صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِلرِّجَالِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد
(حب) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ , فَبَسَطَتْ لَهُ عِنْدَ صُورٍ (١) وَرَشَّتْ حَوْلَهُ، وَذَبَحَتْ شَاةً فَصَنَعَتْ لَهُ طَعَامًا، فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَأَكَلْنَا مَعَهُ , ثُمَّ تَوَضَّأَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ فَصَلَّى، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ فَضَلَتْ عِنْدَنَا مِنْ شَاتِنَا فَضْلَةً، فَهَلْ لَكَ فِي الْعَشَاءِ؟ , قَالَ: " نَعَمْ , فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا , ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يَتَوَضَّأ " (٢)
(١) الصور: النخلات المجتمعات.(٢) (حب) ١١٤٥ , (يع) ٢١٦٠ , (ت) ٨٠ , وصححه الألباني في الرد المفحم ص١٥١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute