أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ - رضي الله عنها -
(خ م س د) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا ذَهَبَ إِلَى قُبَاءٍ , يَدْخُلُ عَلَى) (١) (خَالَتِي أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ (٢)) (٣) (وَكَانَتْ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ، وَجَلَسَتْ تَفْلِي رَأسَهُ , فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ) (٤) (- وَكَانَتْ تَغْسِلُ رَأسَهَا -) (٥) (فَقَالَتْ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ) (٦) (أَتَضْحَكُ مِنْ رَأسِي؟ , قَالَ: " لَا) (٧) (رَأَيْتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي) (٨) (غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ , يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ) (٩) (مَثَلُهُمْ مَثَلُ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ "، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ , ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ) (١٠) (قَالَ: " فَإِنَّكِ مِنْهُمْ " , ثُمَّ نَامَ , فَاسْتَيْقَظَ أَيْضًا وَهُوَ يَضْحَكُ ") (١١) (فَقَالَتْ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي , عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ - كَمَا قَالَ فِي الْأَوَّلِ - " , فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ , ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ , فَقَالَ: " أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ ") (١٢) (قَالَ أَنَسٌ: فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيًا أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ - رضي الله عنه -) (١٣) (فَصُرِعَتْ عن دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ) (١٤) (فَانْدَقَّتْ عُنُقُهَا فَمَاتَتْ) (١٥).
(١) (خ) ٥٩٢٦(٢) قَالَ أَبُو دَاوُد: الرُّمَيْصَاءُ , أُخْتُ أُمِّ سُلَيْمٍ مِنْ الرَّضَاعَةِ. انظر (د) ٢٤٩٢(٣) (خ) ٢٦٤٦ , (م) ١٦٢ - (١٩١٢)(٤) (خ) ٦٦٠٠(٥) (د) ٢٤٩٢(٦) (م) ١٦١ - (١٩١٢)(٧) (د) ٢٤٩٢(٨) (س) ٣١٧٢(٩) (خ) ٢٦٣٦ , (م) ١٦٠ - (١٩١٢)(١٠) (خ) ٢٧٢٢ , (م) ١٦١ - (١٩١٢)(١١) (م) ١٦١ - (١٩١٢)(١٢) (خ) ٢٦٣٦(١٣) (خ) ٢٦٤٦(١٤) (خ) ٢٦٣٦ , ٥٩٢٦ , (حم) ٢٧٤١٧(١٥) (د) ٢٤٩٠ , (خ) ٢٧٣٧ , (م) ١٦٠ - (١٩١٢) , (ت) ١٦٤٥ , (س) ٣١٧٢ , (جة) ٢٧٧٦ , (حم) ٢٧٠٧٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute