(٢٣) دُعَاؤُهُ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى النَّاسِ رَحْمَةٌ لَهُم
(م حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلَانِ , فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ, فَأَغْضَبَاهُ " فَلَعَنَهُمَا , وَسَبَّهُمَا, وَأَخْرَجَهُمَا ", فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (١) (لَمَنْ أَصَابَ مِنْكَ خَيْرًا) (٢) (مَا أَصَابَهُ هَذَانِ، قَالَ: " وَمَا ذَاكِ؟ " , فَقُلْتُ: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا) (٣) (قَالَ: " أَوَمَا عَلِمْتِ مَا عَاهَدْتُ عَلَيْهِ رَبِّي؟) (٤) (قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا ") (٥)
(١) (م) ٢٦٠٠(٢) (حم) ٢٤٢٢٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٣) (م) ٢٦٠٠(٤) (حم) ٢٤٢٢٥(٥) (م) ٢٦٠٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute