(حم) , وَعَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَتْ: (" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَسِيرٍ , فَقَالَ: احْتَفِظِي بِهِ ") (١) (قَالَتْ: فَلَهَوْتُ عَنْهُ , فَذَهَبَ , " فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا حَفْصَةُ , مَا فَعَلَ الْأَسِيرُ؟ " , قُلْتُ: لَهَوْتُ عَنْهُ مَعَ النِّسْوَةِ فَخَرَجَ، فَقَالَ: " مَا لَكِ قَطَعَ اللهُ يَدَكِ؟، فَخَرَجَ فَآذَنَ بِهِ النَّاسَ "، فَطَلَبُوهُ فَجَاءُوا بِهِ،
" فَدَخَلَ عَلَيَّ " وَأَنَا أُقَلِّبُ يَدَيَّ) (٢) (فَقَالَ: " مَا شَأْنُكِ يَا حَفْصَةُ؟ ") (٣) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , دَعَوْتَ عَلَيَّ، فَأَنَا أُقَلِّبُ يَدَيَّ أَنْظُرُ أَيَّهُمَا يُقْطَعَانِ) (٤) (فَقَالَ: " ضَعِي يَدَيْكِ , فَإِنِّي سَأَلْتُ اللهَ - عز وجل -:) (٥) (اللَّهُمَّ إِنِّي بَشَرٌ، أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ , فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَطُهُورًا ") (٦)
(١) (حم) ١٢٤٥٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٢) (حم) ٢٤٣٠٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٣) (حم) ١٢٤٥٤(٤) (حم) ٢٤٣٠٤(٥) (حم) ١٢٤٥٤(٦) (حم) ٢٤٣٠٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute