الْمُثْلَةُ مِنْ أَسْبَابِ الْعِتْق (١)
(م د) , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ: (لَطَمْتُ مَوْلًى لَنَا , فَهَرَبْتُ , ثُمَّ جِئْتُ قُبَيْلَ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي فَدَعَاهُ وَدَعَانِي , ثُمَّ قَالَ: امْتَثِلْ مِنْهُ, فَعَفَا، ثُمَّ قَالَ أَبِي:) (٢) (أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ؟) (٣) (لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ بَنِي مُقَرِّنٍ) (٤) (عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدَةٌ , فَلَطَمَهَا) (٥) (أَصْغَرُنَا) (٦) (فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " أَعْتِقُوهَا " , فَقُلْنَا: لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ غَيْرُهَا) (٧) (قَالَ: " فَلْتَخْدُمْكُمْ حَتَّى تَسْتَغْنُوا , فَإِذَا اسْتَغْنَيْتُمْ عَنْهَا فَلْتُعْتِقُوهَا ") (٨)
(١) أَيْ: تشويه الخِلقة.(٢) (م) ٣١ - (١٦٥٨)(٣) (م) ٣٣ - (١٦٥٨)(٤) (م) ٣٢ - (١٦٥٨)(٥) (م) ٣١ - (١٦٥٨)(٦) (م) ٣٢ - (١٦٥٨)(٧) (م) ٣١ - (١٦٥٨) , (ت) ١٥٤٢ , (د) ٥١٦٦(٨) (د) ٥١٦٧ , (م) ٣١ - (١٦٥٨) , (حم) ٢٣٧٩١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute