(خ م س د حب طب) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ , فَقَالَ:" هُنَّ تِسْعٌ ") (٢) (قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ , قَالَ:" الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وفي رواية: وَتَعَلُّمُ السِّحْرِ (٣) وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ (٤) وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ (٥)) (٦)(وَالشُّحُّ)(٧)(وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ , وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا)(٨)(وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ (٩) ") (١٠)
(١) (التعرب بعد الهجرة) قال ابن الأثير في النهاية: " هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يَعُدُّونه كالمرتد. (٢) (د) ٢٨٧٤ (٣) (حب) ٦٥٥٩ , (ك) ١٤٤٧, صححه الألباني في الإرواء: ٢١٩٨، ٢٢٣٨، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٣٤١، ٢٨٠١ , وصحيح موارد الظمآن: ٦٦١ (٤) التَّوَلِّي يَوْم الزَّحْف: الْفِرَار عَنْ الْقِتَالِ يَوْمَ اِزْدِحَامِ الطَّائِفَتَيْنِ. (٥) الْمُرَاد بِالْمُحْصَنَاتِ هُنَا: الْعَفَائِف، وَبِالْغَافِلَاتِ: الْغَافِلَاتِ عَنْ الْفَوَاحِشِ وَمَا قُذِفْنَ بِهِ , وَقَدْ وَرَدَ الْإِحْصَانُ فِي الشَّرْعِ عَلَى خَمْسَةِ أَقْسَام: الْعِفَّة، وَالْإِسْلَام، وَالنِّكَاح، وَالتَّزْوِيج، وَالْحُرِّيَّة. شرح النووي (١/ ١٩٢) (٦) (خ) ٢٦١٥ , (م) ٨٩ (٧) (س) ٣٦٧١ (٨) (د) ٢٨٧٥ (٩) قال ابن الأثير في النهاية: " هو أن يعود إلى البادية , ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا , وكان مَنْ رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عُذْرٍ يَعُدُّونَه كالمرتد. (١٠) (طب) ٥٦٣٦ , وصححها الألباني في الصَّحِيحَة: ٢٢٤٤