كَيْفِيَّةُ الْجِهَاد
الدَّعْوَةُ إِلَى الْإِسْلَامِ بِالْبَيَان
قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا , وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا , فلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} (١)
قَالَ تَعَالَى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (٢)
(م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - (" أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إِلَى كِسْرَى، وَإِلَى قَيْصَرَ، وَإِلَى النَّجَاشِيِّ) (٣) (وَأُكَيْدِرِ دُومَةَ) (٤) (وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ، يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ تَعَالَى ") (٥)
(١) [الفرقان/٥٠ - ٥٢](٢) [النحل: ١٢٥](٣) (م) ٧٥ - (١٧٧٤) , (ت) ٢٧١٦(٤) (حم) ١٢٣٧٨ , (حب) ٦٥٥٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٥) (م) ٧٥ - (١٧٧٤) , (ت) ٢٧١٦ , (حم) ١٤٦٤٤ , (ن) ٨٨٤٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute