بَعْضُ الْعَلَامَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى حُسْنِ أَوْ سُوءِ الْخَاتِمَة
(حم) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: (كَانَ بُرَيْدَةُ - رضي الله عنه - بِخُرَاسَانَ , فَعَادَ أَخًا لَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ , فَوَجَدَهُ بِالْمَوْتِ) (١) (فَرَأَى جَبِينَهُ يَعْرَقُ , فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ (٢) ") (٣)
(١) (حم) ٢٣٠٧٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.(٢) اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ , فَقِيلَ: إِنَّ عَرَقَ الْجَبِينِ لِمَا يُعَالِجُ مِنْ شِدَّةِ الْمَوْتِ , وَقِيلَ: مِنْ الْحَيَاءِ , وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا جَاءَتْهُ الْبُشْرَى مَعَ مَا كَانَ قَدْ اِقْتَرَفَ مِنْ الذُّنُوبِ , حَصَلَ لَهُ بِذَلِكَ خَجَلٌ , وَاسْتَحَيَى مِنْ اللهِ تَعَالَى , فَعَرِقَ لِذَلِكَ جَبِينُهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٨)(٣) (حم) ٢٣٠٩٧ , (ت) ٩٨٢ , (س) ١٨٢٨ , صَحِيح الْجَامِع: ٦٦٦٥، المشكاة: ١٦١٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute