الْإِحْسَانُ لِلْحَيَوَان
الْإِحْسَانُ بِتَقْدِيمِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ لِلْحَيَوَانِ وَالْعِنَايَةِ بِه
(د حم) , عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ رضي الله عنه قَالَ: (" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ , فَمَرَّ بِبَعِيرٍ مُنَاخٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ) (١) (قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (٢)) (٣) (ثُمَّ مَرَّ بِهِ آخِرَ النَّهَارِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ , فَقَالَ: أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ؟ " , فَابْتُغِيَ فَلَمْ يُوجَدْ) (٤) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اتَّقُوا اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ (٥) فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً , وَكُلُوهَا صَالِحَةً (٦)) (٧)
وفي رواية (٨): " ثُمَّ ارْكَبُوهَا صِحَاحًا , وَارْكَبُوهَا سِمَانًا "
(١) (حم) ١٧٦٦٢ , (حب) ٥٤٥ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٢٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٢) أَيْ: مِنْ الْجُوع. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٤٤٨)(٣) (د) ٢٥٤٨ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٠٤، الصَّحِيحَة: ٢٣(٤) (حم) ١٧٦٦٢(٥) أَيْ: خَافُوا اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَا تَقْدِرُ عَلَى النُّطْقِ , فَتَسْأَلَ مَا بِهَا مِنْ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ وَالتَّعَبِ وَالْمَشَقَّة. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٤٤٨)(٦) أَيْ: حَالَ كَوْنِهَا صَالِحَةً لِلْأَكْلِ أَيْ: سَمِينَة. عون المعبود (ج ٥ / ص ٤٤٨)(٧) (د) ٢٥٤٨(٨) (حم) ١٧٦٦٢ , (حب) ٥٤٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute