إِذَا صَادَ الْمُحْرِمُ ضَبًّا
(الشافعي) , عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: خَرَجْنَا حُجَّاجًا , فَأَوْطَأَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ: " أَرْبَدُ " ضَبًّا فَفَزَرَ (١) ظَهْرَهُ، فَقَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ - رضي الله عنه - فَسَأَلَهُ أَرْبَدُ , فَقَالَ عُمَرُ: احْكُمْ يَا أَرْبَدُ فِيهِ، فَقَالَ: أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَعْلَمُ , فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: إِنَّمَا أَمَرْتُكَ أَنْ تَحْكُمَ فِيهِ، وَلَمْ آمُرْكَ أَنْ تُزَكِّيَنِي، فَقَالَ أَرْبَدُ: أَرَى فِيهِ جَدْيًا , قَدْ جَمَعَ الْمَاءَ وَالشَّجَرَ، فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: فَذَلِكَ فِيهِ. (٢)
(١) الفزر: الفسخ والشق.(٢) (الشافعي) ص١٣٤ , (عب) ٨٢٢١ , (ش) ١٥٦١٦, (هق) ٩٦٤٥ , وصححه الحافظ في التلخيص الحبير ج٢ص٥٤٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute