الْعِفَّةُ وَمُرَاعَاةُ حَقِّ مَنْ يُشَارِكُهُ فِي الْإنَاء
(خ م) , عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: (كُنَّا بِالْمَدِينَةِ فِي بَعْضِ أَهْلِ الْعِرَاقِ, فَأَصَابَنَا سَنَةٌ (١) فَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ (٢) يَرْزُقُنَا التَّمْرَ (٣) فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يَمُرُّ بِنَا) (٤) (وَنَحْنُ نَأكُلُ , فَيَقُولُ: لَا تُقَارِنُوا, " فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى) (٥) (أَنْ يَقْرِنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ جَمِيعًا , حَتَّى يَسْتَأذِنَ أَصْحَابَهُ ") (٦)
(١) أَيْ: قحط.(٢) يَعْنِي: عَبْد الله , لَمَّا كَانَ خَلِيفَة. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٣٥٥)(٣) أَيْ أَعْطَانَا فِي أَرْزَاقنَا تَمْرًا، وَهُوَ الْقَدْرُ الَّذِي يُصْرَف لَهُمْ فِي كُلّ سَنَةٍ مِنْ مَالِ الْخَرَاجِ وَغَيْرِه بَدَل النَّقْدِ تَمْرًا , لِقِلَّةِ النَّقْدِ إِذْ ذَاكَ , بِسَبَبِ الْمَجَاعَة الَّتِي حَصَلَتْ. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٣٥٥)(٤) (خ) ٢٣٢٣(٥) (خ) ٥١٣١(٦) (خ) ٢٣٥٧ , (م) ١٥٠ - (٢٠٤٥) , (ت) ١٨١٤ , (د) ٣٨٣٤ , (جة) ٣٣٣١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute