أَنْوَاعُ الْأَلْبِسَة
اللِّبَاسُ الْحَرِير
اللِّبَاسُ الْحَرِيرُ لِلرِّجَال
اللِّبَاسُ الْحَرِيرُ الْخَالِصُ لِلرِّجَال
(حم) , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: " أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرُّوجُ (١) حَرِيرٍ , فَلَبِسَهُ , فَصَلَّى فِيهِ بِالنَّاسِ الْمَغْرِبَ , فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ , نَزَعَهُ نَزْعًا عَنِيفًا [كَالْكَارِهِ لَهُ] (٢) ثُمَّ أَلْقَاهُ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , قَدْ لَبِسْتَهُ وَصَلَّيْتَ فِيهِ , فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا لَا يَنْبَغِي لِلْمُتَّقِينَ " (٣)
(١) الْفَرُّوجُ: هُوَ قَبَاءٌ مَشْقُوقٌ مِنْ خَلْفِهِ , وَاعْتَبَرَ فِيهِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ كَوْنَهُ ضَيِّقَ الْكُمَّيْنِ , ضَيِّقَ الْوَسَطِ. (طرح التثريب)(وَالْفَرُّوجُ): وَلَدُ الدَّجَاجَة خَاصَّةً , وَجَمْعُهُ فَرَارِيجُ , وَكَأَنَّهُ اُسْتُعِيرَ لِلْقَبَاءِ الَّذِي فِيهِ شَقٌّ مِنْ خَلْفِهِ. (المغرب)(٢) (خ) ١١٢٩(٣) (حم) ١٧٣٩٠ , (خ) ٣٦٨ , (م) ٢٣ - (٢٠٧٥) , (س) ٧٧٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute