{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ}
(ت حم) , عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ اللهَ ضَرَبَ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) (١) (وَعَلَى جَنْبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ , وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ , وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ , ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَتَفَرَّجُوا) (٢) (وَدَاعٍ يَدْعُو فَوْقَهُ: {وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (٣)) (٤) (فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ قَالَ: وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ , فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ (٥) فَالصِّرَاطُ: الْإِسْلَامُ , وَالسُّورَانِ: حُدُودُ اللهِ تَعَالَى، وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ: مَحَارِمُ اللهِ تَعَالَى) (٦) (فلَا يَقَعُ أَحَدٌ فِي حُدُودِ اللهِ حَتَّى يَكْشِفَ السِّتْرَ) (٧) (وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأسِ الصِّرَاطِ: كِتَابُ اللهِ - عز وجل - وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ: وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ ") (٨)
(١) (ت) ٢٨٥٩(٢) (حم) ١٧٦٧١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.(٣) [يونس/٢٥](٤) (ت) ٢٨٥٩(٥) أَيْ: تَدْخُلْه.(٦) (حم) ١٧٦٧١(٧) (ت) ٢٨٥٩(٨) (حم) ١٧٦٧١، (ت) ٢٨٥٩، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٨٨٧ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٣٤٨ , المشكاة: ١٩١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute