اِسْتِعْدَاءُ النَّاسِ عَلَى مُؤْذِي الْجَار
(خد د طب) , وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: (" جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو جَارَهُ) (١) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي) (٢) (فَقَالَ: " اذْهَبْ فَاصْبِرْ "، فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: " اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ (٣) فِي الطَّرِيقِ ") (٤) (فَانْطَلَقَ) (٥) (فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ) (٦) (فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ , فَقَالُوا: مَا شَأنُكَ؟ , قَالَ: لِي جَارٌ يُؤْذِينِي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ " , فَجَعَلُوا) (٧) (يَلْعَنُونَهُ , ويَقُولُونَ: فَعَلَ اللهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ) (٨) (فَجَاءَ [جَارُهُ] إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ , قَالَ: " وَمَا لَقِيتَهُ مِنْهُمْ؟ " , قَالَ: يَلْعَنُونِي، فَقَالَ النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " قَدْ لَعَنَكَ اللهُ قَبْلَ النَّاسِ) (٩) وفي رواية: (" إِنَّ لَعْنَةَ اللهِ فَوْقَ لَعْنَتِهِمْ ") (١٠) (قَالَ: فَإِنِّي لَا أَعُودُ) (١١) (ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي شَكَا:) (١٢) (ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ , فَوَاللهِ) (١٣) (لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ) (١٤).
(١) (د) ٥١٥٣ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٥٥٩(٢) (خد) ١٢٤ , انظر صَحِيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٢(٣) المتاع: كل ما يُنْتَفَعُ به وَيُسْتَمْتَعُ أو يُتَبَلَّغُ بِهِ ويتُزَوَدَّ من سلعة أو مال أو زوج أو أثاث أو ثياب أو مأكل وغير ذلك.(٤) (د) ٥١٥٣(٥) (خد) ١٢٤(٦) (د) ٥١٥٣(٧) (خد) ١٢٤ , (د) ٥١٥٣(٨) (د) ٥١٥٣ , (ك) ٧٣٠٢(٩) (طب) (ج٢٢ ص١٣٤ ح ٣٥٦) , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٥٥٨(١٠) (خد) ١٢٥ , انظر صَحِيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٣(١١) (طب) (ج٢٢ ص١٣٤ ح ٣٥٦)(١٢) (خد) ١٢٥(١٣) (خد) ١٢٤(١٤) (د) ٥١٥٣ , (ك) ٧٣٠٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute