مَا يَتَحَمَّلُهُ الْإِمَامُ عَنِ الْمَأمُومِ ومَا لَا يَتَحَمَّلُه
(جة حم) , عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: (خَرَجْتُ فِي سَفَرٍ وَمَعَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ - رضي الله عنه -) (١) (فَحَانَتْ صَلَاةٌ مِنْ الصَّلَوَاتِ , فَأَمَرْنَاهُ أَنْ يَؤُمَّنَا وَقُلْنَا لَهُ:) (٢) (إِنَّكَ يَرْحَمُكَ اللهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَأُمَّنَا) (٣) (فَأَبَى وَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَقُولُ: " مَنْ أَمَّ النَّاسَ) (٤) (فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلَاةَ) (٥) (فَالصَّلَاةُ لَهُ وَلَهُمْ , وَمَنْ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا , فَعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ ") (٦)
وفي رواية (٧): إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَقُولُ: " إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ مِنْ بَعْدِي , فَإِنْ صَلَّوْا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَأَتَمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ , فَهِيَ لَكُمْ وَلَهُمْ , وَإِنْ لَمْ يُصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا , وَلَمْ يُتِمُّوا رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا , فَهِيَ لَكُمْ وَعَلَيْهِمْ "
(١) (حم) ١٧٣٤٣ , (جة) ٩٨٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(٢) (جة) ٩٨٣(٣) (حم) ١٧٣٤٣(٤) (جة) ٩٨٣(٥) (حم) ١٧٣٤٣(٦) (جة) ٩٨٣ , (د) ٥٨٠ , (حم) ١٧٣٤٣ , (خز) ١٥١٣ , (حب) ٢٢٢١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦١٠١ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٤٨٢(٧) (حم) ١٧٣٦١ وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute