تَصَرُّفُ الْإِمَامِ فِي الْمَوَات
إِقْطَاعُ الْإِمَامِ الْمَوَات
(حم) , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ - رضي الله عنه - " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَقْطَعَ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ (١) جَلْسِيَّهَا (٢) وَغَوْرِيَّهَا (٣) وَحَيْثُ يَصْلُحُ لِلزَّرْعِ مِنْ قُدْسٍ (٤) وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ , وَكَتَبَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ , أَعْطَاهُ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا , وَحَيْثُ يَصْلُحُ لِلزَّرْعِ مِنْ قُدْسٍ , وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ " (٥)
(١) قَالَ فِي الْمَجْمَع: هِيَ مَنْسُوبَة إِلَى قَبَل , وَهِيَ نَاحِيَة مِنْ سَاحِل الْبَحْر , بَيْنهَا وَبَيْن الْمَدِينَة خَمْسَة أَيَّام. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٥)(٢) نِسْبَة إِلَى جَلْس بِمَعْنَى الْمُرْتَفِع. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٦)(٣) نِسْبَة إِلَى الغَوْر بِمَعْنَى الْمُنْخَفِض، وَالْمُرَاد أَعْطَاهُ مَا اِرْتَفَعَ مِنْهَا وَمَا اِنْخَفَضَ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٦)(٤) هُوَ جَبَل عَظِيم بِنَجْدٍ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٦)(٥) (حم) ٢٧٨٦ , (د) ٣٠٦٢، (ك) ٦١٩٩ , (هق) ١١٥٧٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute