إِسْلَامُ عَبْدِ الْحَرْبِيِّ أو خُرُوجُهُ إِلَى دَارِ الْإِسْلَام
(د ن) , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (خَرَجَ عَبْدَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْنِي يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ قَبْلَ الصُّلْحِ -) (١) فَـ (جَاءَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ) (٢) (إِنَّ أُنَاسًا مِنْ عَبِيدِنَا قَدْ أَتَوْكَ) (٣) (وَاللهِ مَا خَرَجُوا إِلَيْكَ رَغْبَةً فِي دِينِكَ , وَإِنَّمَا خَرَجُوا هَرَبًا مِنْ الرِّقِّ) (٤) (فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا، " فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَا تَقُولُ؟ " , قَالَ: صَدَقُوا) (٥) (يَا رَسُولَ اللهِ , رُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ , " فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: مَا أُرَاكُمْ تَنْتَهُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ عَلَى هَذَا , وَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُمْ وَقَالَ: هُمْ عُتَقَاءُ اللهِ - عز وجل - ") (٦)
(١) (د) ٢٧٠٠ , (ن) ٨٤١٦(٢) (ن) ٨٤١٦ , (د) ٢٧٠٠(٣) (الضياء) ٤٤٥ , (ن) ٨٤١٦(٤) (د) ٢٧٠٠ , (ن) ٨٤١٦(٥) (ن) ٨٤١٦ , (د) ٢٧٠٠(٦) (د) ٢٧٠٠ , (ت) ٣٧١٥ , (ك) ٢٥٧٦ , (طس) ٤٣٠٧ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٢٤٨٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute