الرُّؤْيَا الصَّالِحَة
رُؤْيَا الْأَنْبِيَاء
(ك) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: " رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ " (١)
قَالَ تَعَالَى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ , فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى , قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} (٢)
وَقَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا} (٣)
وَقَالَ تَعَالَى: {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا , وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ , وَلَكِنَّ اللهَ سَلَّمَ , إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (٤)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا , وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ , قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} (٥)
(١) (ك) ٣٦١٣ , (طب) ١٢٣٠٢ , وصححه الألباني في ظلال الجنة: ٤٦٣(٢) [الصافات/١٠٢](٣) [الفتح/٢٧](٤) [الأنفال/٤٣](٥) [يوسف/١٠٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute