(خ م) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" كَانَ أَوَّلَ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ الْوَحْيِ: الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا , إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ (١) ") (٢)
(١) الْمُرَادُ بِفَلَقِ الصُّبْحِ: ضِيَاؤُهُ , وَعَبَّرَ بِهِ لِأَنَّ شَمْسَ النُّبُوَّةِ قَدْ كَانَتْ مَبَادِئُ أَنْوَارِهَا الرُّؤْيَا , إِلَى أَنْ ظَهَرَتْ أَشِعَّتُهَا وَتَمَّ نُورُهَا. تحفة الأحوذي (٩/ ٤٠) وروى (أبو نعيم في الدلائل) عن علقمة بن قيس قال: " إن أول ما يؤتى به الأنبياء في المنام , حتى تهدأ قلوبهم , ثم ينزل الوحي بعد ". صححه الألباني في صحيح السيرة ص٨٧ (٢) (م) ١٦٠ , (خ) ٤٦٧١