مُسْتَحَبَّاتُ الْخُلْطَة
(ت) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا (١) عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا (٢) وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا " (٣)
(١) أَيْ: أُحْبِبْهُ حُبًّا قَلِيلًا , وَقَالَ فِي الْمَجْمَعِ: أَيْ: حُبًّا مُقْتَصِدًا لَا إِفْرَاطَ فِيهِ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٢٤٤)(٢) أَيْ: رُبَّمَا اِنْقَلَبَ ذَلِكَ بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَالْأَحْوَالِ بُغْضًا , فَلَا تَكُونُ قَدْ أَسْرَفْتَ فِي حُبِّهِ , فَتَنْدَمَ عَلَيْهِ إِذَا أَبْغَضْتَهُ، أَوْ حُبًّا , فَلَا تَكُونُ قَدْ أَسْرَفْت فِي بُغْضِهِ , فَتَسْتَحْيِيَ مِنْهُ إِذَا أَحْبَبْتَهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٢٤٤)(٣) (ت) ١٩٩٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧٨ , وغاية المرام: ٤٧٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute