مَشْرُوعِيَّةُ حَدِّ السُّكْر
(خ د) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (أُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُلٍ) (١) (سَكْرَانَ) (٢) (فَقَالَ: " اضْرِبُوهُ "، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ , وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ، وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ) (٣) (ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَصْحَابِهِ: بَكِّتُوهُ (٤) فَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ يَقُولُونَ: مَا اتَّقَيْتَ اللهَ؟ , مَا خَشِيتَ اللهَ؟ , وَمَا اسْتَحْيَيْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ , ثُمَّ أَرْسَلُوهُ) (٥) (فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَا تَقُولُوا هَكَذَا، لَا تُعِينُوا الشَّيْطَانَ) (٦) (عَلَى أَخِيكُمْ) (٧) (وَلَكِنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ") (٨)
(١) (خ) ٦٣٩٥ , (د) ٤٤٧٧(٢) (خ) ٦٣٩٩(٣) (خ) ٦٣٩٥ , (د) ٤٤٧٧(٤) مِنْ التَّبْكِيت , وَهُوَ التَّوْبِيخ وَالتَّعْيِير بِاللِّسَانِ. عون المعبود (٩/ ٤٩٥)(٥) (د) ٤٤٧٨(٦) (خ) ٦٣٩٥ , (د) ٤٤٧٧(٧) (خ) ٦٣٩٩ , (د) ٤٤٧٧(٨) (د) ٤٤٧٨ , (حم) ٧٩٧٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute