كَثْرَةُ الدَّجَاجِلَة قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّال
(خ م د حم) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ) (١) (حَتَّى يُبْعَثَ (٢) دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ , قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ (٣)) (٤) (مِنْهُمْ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ) (٥) (كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ) (٦) (يَكْذِبُ عَلَى اللهِ وَعَلَى رَسُولِهِ) (٧) (وَإِنِّي خَاتَمُ النَّبِيِّينَ , لَا نَبِيَّ بَعْدِي ") (٨)
(١) (خ) ٦٥٣٧ , (م) ١٥٧(٢) أَيْ: يَخْرُج، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالْبَعْثِ مَعْنَى الْإِرْسَالِ الْمُقَارِنِ لِلنُّبُوَّةِ، بَلْ هُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِين عَلَى الْكَافِرِينَ} (فتح) (ج ١٠ / ص ٤١٠)(٣) لَيْسَ الْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ مَنْ اِدَّعَى النُّبُوَّة مُطْلَقًا , فَإِنَّهُمْ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً , وَإِنَّمَا الْمُرَادُ مَنْ قَامَتْ لَهُ شَوْكَة , وَبَدَتْ لَهُ شُبْهَة , كَمَنْ وَصَفْنَا، وَقَدْ أَهْلَكَ اللهُ تَعَالَى مَنْ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ , وَبَقِيَ مِنْهُمْ مَنْ يُلْحِقُهُ بِأَصْحَابِهِ, وَآخِرُهُمْ الدَّجَّال الْأَكْبَر. (فتح) - (ج ١٠ / ص ٤١٠)(٤) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧(٥) (حم) ٢٣٤٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٦) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧(٧) (د) ٤٣٣٤(٨) (حم) ٢٣٤٠٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute