مِنْ التَّدَاوِي الْمَسْنُونِ حَلْقُ شَعْرِ الرَّأس
(خ م س د حم) , وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا , أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأسِهِ , فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ , أَوْ صَدَقَةٍ , أَوْ نُسُكٍ} (١) (قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيةُ فِيَّ) (٢) (خَاصَّةً) (٣) (ثُمَّ كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً) (٤) (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ , وَقَدْ حَصَرَنَا (٥) الْمُشْرِكُونَ , وَكَانَتْ لِي وَفْرَةٌ (٦)) (٧) (" فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ لِي , وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي فَقَالَ: " أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ (٨) رَأسِكَ؟ ") (٩) (فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ) (١٠) (- وَلَمْ يَتَبَيَّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ بِهَا , وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ - فَأَنْزَلَ اللهُ الْفِدْيَةَ: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}) (١١) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " احْلِقْ رَأسَكَ , وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ) (١٢) (أَوْ تَصَدَّقْ بِفَرَقٍ (١٣) بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ) (١٤) وفي رواية: (أَوْ أَطْعِمْ ثَلَاثَةَ آصُعٍ (١٥) مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ) (١٦) (أَوْ انْسُكْ بِشَاةٍ) (١٧) وفي رواية: (أَوْ انْسُكْ مَا تَيَسَّرَ) (١٨) (أَيَّ ذَلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَ عَنْكَ ") (١٩)
(١) [البقرة/١٩٦](٢) (خ) ١٧٢٠(٣) (خ) ١٧٢١(٤) (م) ٨٦ - (١٢٠١)، (خ) ١٧٢١(٥) الحَصْر: المنع والحبس , والمعنى: أن يُمنع الحاجُّ عن بلوغ المناسك.(٦) الْوَفْرَة: شعر الرأس الَّذِي لَا يَتَجَاوَز الْأُذُنَيْنِ.(٧) (خ) ٣٩٥٥(٨) الهَوام: جمع هامَّة , وهي كل ذات سم يقتل، وأيضا ما يَدُبُّ من الحيوان وإن لم يقتل , كالحشرات، والمراد هنا: القمل.(٩) (حم) ١٨١٣٢، (م) ٨٣ - (١٢٠١)، (خ) ١٧١٩، (ت) ٢٩٧٤(١٠) (خ) ١٧١٩(١١) (خ) ١٧٢٢(١٢) (خ) ١٧١٩(١٣) الْفَرَقُ ثَلَاثَةُ آصُعٍ.(١٤) (خ) ١٧٢٠(١٥) الصاع: مكيال يسع أربعة أمداد , والمُدُّ: قدر مِلْءِ الكفين.(١٦) (م) ٨٤ - (١٢٠١)، (خ) ١٧٢١(١٧) (خ) ١٧١٩(١٨) (خ) ١٧٢٠، (م) ٨٢ - (١٢٠١)(١٩) (س) ٢٨٥١ , (د) ١٨٦١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute