إِمْسَاكُ الْخَمْرِ لِلتَّخْلِيل
(س د حم) , عَنْ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (١) (إِنَّ أَصْحَابُ أَعْنَابٍ) (٢) (وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ - عز وجل - تَحْرِيمَ الْخَمْرِ) (٣) (فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟) (٤) (قَالَ: " تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا " , قُلْتُ: فَنَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ , قَالَ: " تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ , وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ , وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ , وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ ", قُلْتُ: أَفَلَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ (٥)؟) (٦) (قَالَ: " انْبِذُوهُ فِي الشِّنَانِ (٧) وَلَا تَنْبِذُوهُ فِي الْقِلَالِ (٨)) (٩) (فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلًّا ") (١٠)
(١) (س) ٥٧٣٥(٢) (حم) ١٨٠٧١ , (س) ٥٧٣٥(٣) (س) ٥٧٣٥(٤) (س) ٥٧٣٦(٥) المراد بالاشتداد: الحُموضة.(٦) (س) ٥٧٣٥ , (د) ٣٧١٠(٧) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الشِّنَانُ: الْأَسْقِيَة مِنْ الْأَدَم وَغَيْرِهَا , وَاحِدهَا: شَنّ , وَأَكْثَرُ مَا يُقَال ذَلِكَ فِي الْجِلْدِ الرَّقِيق , أَوْ الْبَالِي مِنْ الْجُلُود. عون (ج ٨ / ص ٢١٣)(٨) الْقُلَل: الْجِرَارُ الْكِبَار , وَاحِدَتهَا: قُلَّة. عون المعبود - (ج ٨ / ص ٢١٣)(٩) (س) ٥٧٣٦(١٠) (د) ٣٧١٠ , (س) ٥٧٣٦ , صحيح الجامع: ١٤٧٧ , والصحيحة: ١٥٧٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute