سُنَنُ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِير
(خ م د حم) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" رَمَى رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِمِنًى، فَدَعَا) (١) (بِالْبُدْنِ فَنَحَرَهَا) (٢) (وَالْحَجَّامُ جَالِسٌ) (٣) (فَحَجَمَ) (٤) (ثُمَّ قَالَ لِلْحَلَّاقِ: خُذْ - وَأَشَارَ إِلَى جَانِبِهِ الْأَيْمَنِ - ") (٥) (فَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ , مَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ) (٦) (" فَحَلَقَ شِقَّهُ الْأَيْمَنَ , فَقَسَمَهُ) (٧) (بَيْنَ مَنْ يَلِيهِ) (٨) ([مِنَ] النَّاسِ) (٩) (ثُمَّ أَشَارَ إِلَى الْحَلَّاقِ إِلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ , فَحَلَقَهُ) (١٠) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: أَيْنَ أَبُو طَلْحَةَ؟، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ ") (١١) (فَأَخَذَهُ أَبُو طَلْحَةَ فَجَاءَ بِهِ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، قَالَ أَنَسٌ: فَكَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تَدُوفُهُ (١٢) فِي طِيبِهَا) (١٣).
(١) (د) ١٩٨١ , (م) ٣٢٥ - (١٣٠٥)(٢) (م) ٣٢٥ - (١٣٠٥)(٣) (م) ٣٢٥ - (١٣٠٥)(٤) (حم) ١٢١١٣، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٥) (م) ٣٢٣ - (١٣٠٥) , (د) ١٩٨١(٦) (م) ٧٥ - (٢٣٢٥) , (حم) ١٢٣٨٦(٧) (م) ٣٢٥ - (١٣٠٥)(٨) (م) ٣٢٤ - (١٣٠٥)(٩) (م) ٣٢٣ - (١٣٠٥) , (حم) ١٣٢٦٥(١٠) (م) ٣٢٤ - (١٣٠٥)(١١) (م) ٣٢٥ - (١٣٠٥) , (خ) ١٦٩ , (د) ١٩٨١ , (حم) ١٣١٨٧(١٢) الدَّوْفُ: الْخَلْطُ وَالْبَلُّ بِمَاءٍ وَنَحْوه، دُفْتُ الْمِسْكَ , فَهُوَ مَدُوفٌ , أَيْ: مَبْلُولٌ أَوْ مَسْحُوقٌ. نيل الأوطار (ج١ص١٤٦)(١٣) (حم) ١٢٥٠٥ , (م) ٣٢٤ - (١٣٠٥) , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute