مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ النَّظَرُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُوده
(الطبري) , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: " كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ فِي الصَّلَاةِ إلَى السَّمَاءِ , حَتَّى نَزَلَتْ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (١)} (٢) فَقَالُوا بَعْدَ ذَلِكَ بِرُؤوسِهِمْ هَكَذَا " (٣)
(١) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الطبري: وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ الْخُشُوعَ فِي الصَّلاةِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ إِذَا كَانَ قَائِمًا.وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: إِلَّا بِمَكَّةَ , فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْبَيْتِ. أ. هـوانظر الناسخ والمنسوخ حديث: ٣٧٧(٢) [المؤمنون: ١، ٢](٣) تفسير الطبري ج١٩ص٩ , وصححه الألباني في كتاب الإيمان لابن تيمية: ص٢٦ , وضعفه في الارواء: ٣٥٤قلت: لكن الارواء طبع سنة (١٩٨٥) , وتحقيق الألباني لكتاب الإيمان طبع سنة (١٩٩٣).ع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute