مُلَاعَبَةُ الرَّجُلِ أَهْلَه
(طس) , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَجَابِرَ بْنَ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيَّ - رضي الله عنهما - يَرْتَمِيَانِ (١) فَمَلَّ أَحَدُهُمَا فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ الآخَرُ: كَسَلْتَ؟، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ , فَهُوَ لَهْوٌ وَسَهْوٌ، إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ (٢) وَتَأدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَتَعَلُّمَ السِّبَاحَةِ " (٣)
(١) أَيْ: يرميان السِّهام.(٢) الغَرَض: ما يَقْصِدُه الرُّمَاة بالإصابة.(٣) (طس) ٨١٤٧ , (ن) ٨٩٣٩ , (هق) ١٩٥٢٥ , انظر الصَّحِيحَة: ٣١٥ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٨٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute