مَعْرِفَةُ الْمَخْلُوقَاتِ بِنُبُوَّتِهِ - صلى الله عليه وسلم -
(حم) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ سَفَرٍ , حَتَّى إِذَا دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ بَنِي النَّجَّارِ , إِذَا فِيهِ جَمَلٌ , لَا يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلَّا شَدَّ عَلَيْهِ , فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - " فَجَاءَ حَتَّى أَتَى الْحَائِطَ , فَدَعَا الْبَعِيرَ " فَجَاءَ وَاضِعًا مِشْفَرَهُ (١) إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى بَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَاتُوا خِطَامًا (٢) فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ, ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ , إِلَّا عَاصِيَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ") (٣)
وفي رواية: " إِلَّا كَفَرَةُ الْجِنِّ وَالْأَنْسِ " (٤)
(١) المِشْفَر: الشَّفَة الغليظة.(٢) الخِطام: كل ما وُضِعَ على أنف البعير ليُقتادَ به.(٣) (حم) ١٤٣٧٢ , (مي) ١٨ , صَحِيحَ الْجَامِع: ٢٤٠٩ , والصَّحِيحَة: ٣٣١١(٤) (طب) ١٨٥٢٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute