كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

ما يستنجى ويستجمر به - الاستجمار بالحجر الطاهر - ج: 23 - ص: 161

الِاسْتِجْمَارُ بِالْحَجَرِ الطَّاهِر (١)

(س د حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ، فَإِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْهُ " (٢)

---

(١) الِاسْتِجْمَار: مَسْح مَحَلّ الْبَوْل وَالْغَائِط بِالْجِمَارِ , وَهِيَ الْأَحْجَار الصِّغَار، قَالَ الْعُلَمَاء: يُقَال: الِاسْتِطَابَة , وَالِاسْتِجْمَار , وَالِاسْتِنْجَاء لِتَطْهِيرِ مَحَلّ الْبَوْل وَالْغَائِط، فَأَمَّا الِاسْتِجْمَار فَمُخْتَصٌّ بِالْمَسْحِ بِالْأَحْجَارِ،
وَأَمَّا الِاسْتِطَابَة وَالِاسْتِنْجَاء فَيَكُونَانِ بِالْمَاءِ وَيَكُونَانِ بِالْأَحْجَارِ. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٣٨٨)
(٢) (د) ٤٠ , (س) ٤٤ , (حم) ٢٥٠٥٦ , صححه الألباني في الإرواء: ٤٤