الِاسْتِحَاضَة (١)
حُكْمُ الِاسْتِحَاضَة
(خ م س د) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (اسْتُحِيضَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ حَمْنَةٌ بِنْتُ جَحْشٍ خَتَنَةُ (٢) رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - سَبْعَ سِنِينَ، فَسَأَلَتْ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " إِنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ، وَلَكِنَّ هَذَا عِرْقٌ) (٣) وفي رواية: (وَلَكِنَّهَا رَكْضَةٌ مِنْ الرَّحِمِ) (٤) (فَدَعِي الصَلَاةَ) (٥) (قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ) (٦) (الَّتِي كُنْتِ تَحِيضِينَ) (٧) (فَإِذَا أَدْبَرَتْ الْحَيْضَةُ فَاغْتَسِلِي) (٨) (عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ) (٩) (وَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاتْرُكِي لَهَا الصَّلَاةَ , قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَتُصَلِّي , وَكَانَتْ تَغْتَسِلُ أَحْيَانًا فِي مِرْكَنٍ (١٠) فِي حُجْرَةِ أُخْتِهَا زَيْنَبَ - وَهِيَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - - حَتَّى أَنَّ حُمْرَةَ الدَّمِ لَتَعْلُو الْمَاءَ) (١١) وفي رواية: (رَأَيْتُ مِرْكَنَهَا مَلْآنَ دَمًا) (١٢) (وَتَخْرُجُ فَتُصَلِّي مَعَ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَمَا يَمْنَعُهَا ذَلِكَ مِنْ الصَّلَاةِ) (١٣).
(١) يُقَالُ: اسْتُحِيضَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ بَعْدَ أَيَّامِهَا الْمُعْتَادَةِ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ وَالِاسْتِحَاضَةُ جَرَيَانُ الدَّمِ مِنْ فَرْجِ الْمَرْأَةِ فِي غَيْرِ أَوَانِهِ. فتح (٢٢٨)وَأَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ عِرْقٍ يُقَالُ لَهُ: الْعَاذِلُ , بِخِلَافِ دَمِ الْحَيْضِ , فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ الرَّحِمِ. (النووي) ٦٢ - (٣٣٣)(٢) الْخَتَنُ: زَوْجُ كُلِّ ذِي رَحِمِ مَحْرَمٍ مِنْهُ , كَزَوْجِ الْبِنْتِ وَالْأُخْتِ , وَكُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنْ الْخَتَنِ , وهي أخت زينب بِنْتَ جَحْشٍ , وكانت تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ - رضي الله عنه -. (م) ٦٤ - (٣٣٤)(٣) (م) ٦٤ - (٣٣٤) , (خ) ٣٢١ , (ت) ١٢٩ , (س) ٣٥٧(٤) (س) ٢٠٩(٥) (د) ٢٨٥(٦) (م) ٦٥ - (٣٣٤) , (س) ٢٠٧ , (د) ٢٧٩(٧) (س) ٣٥٦(٨) (س) ٢٠٤(٩) (س) ٢٠٩ , (حم) ٢٥٠١٦(١٠) المِركن: إناء واسع كبير يستعمل في الاغتسال.(١١) (س) ٢٠٤ , (م) ٦٦ - (٣٣٤) , (خ) ٣٢١ , (ت) ١٢٩ , (د) ٢٨٨(١٢) (م) ٦٥ - (٣٣٤) , (س) ٢٠٤(١٣) (س) ٢٠٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute