تَزْيِين الْمَسَاجِدِ غَيْرِ الْكَعْبَة
(دلائل النبوة للبيهقي)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: (" لَمَّا بَنَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ , وَهُوَ مَعَهُمْ يَتَنَاوَلُ اللَّبِنَ (١) حَتَّى اغْبَرَّ صَدْرُهُ (٢) ") (٣) (فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ بَنَيْنَا مَسْجِدَنَا هَذَا عَلَى بِنَاءِ مَسْجِدِ الشَّامِ , " فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْجَرِيدَةَ (٤) أَوْ الْقَصَبَةَ فَرَمَى بِهَا) (٥) (وَقَالَ: ابْنُوهُ عَرِيشًا كَعَرِيشِ مُوسَى (٦)) (٧) (ثُمَامٌ (٨) وَخُشَيْبَاتٌ، وَالْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ ") (٩) (فَقِيلَ لِلْحَسَنِ: مَا عَرِيشُ مُوسَى؟ , قَالَ: إِذَا رَفَعَ يَدَهُ بَلَغَ الْعَرِيشَ- يَعْنِي السَّقْفَ -) (١٠).
(١) اللَّبِن: ما يعمل من الطين يعني الطوب والآجر.(٢) أَيْ: أصابه الغبار، وهو ما صَغُر من التراب والرماد.(٣) دلائل النبوة للبيهقي (٧٩٤) , انظر الصَّحِيحَة: ٦١٦ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٨٧٦(٤) الْجَرِيدَةُ: سَعَفَةُ النَّخْلِ , سُمِّيَتْ بِهَا لِكَوْنِهَا مُجَرَّدَةً عَنْ الْخُوصِ , وَهُوَ وَرَقُ النَّخْلِ. تحفة الأحوذي(٥) المفضل الجندي في " كتاب فضل المدينة " (رقم ٤٧ - منسوخة الألباني)(٦) العريش: كل ما يُستظل به.(٧) دلائل النبوة للبيهقي (٧٩٤)(٨) الثُّمام: نبات ضعيف له خوص أَو شبيه بالخُوص , وربما حُشِي به وسُدَّ به خَصاصُ البيوت. لسان العرب(٩) (كنز العمال) ح٤١٥٠٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٠٧(١٠) دلائل النبوة للبيهقي (٧٩٤)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute