كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

الأذكار المرتبة على الأوقات والحوادث - الذكر عند دخول المنزل والخروج منه - ج: 33 - ص: 191

الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ الْمَنْزِلِ وَالْخُرُوجِ مِنْه

(م) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ , فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ , وَعِنْدَ طَعَامِهِ , قَالَ الشَّيْطَانُ (١): لَا مَبِيتَ لَكُمْ , وَلَا عَشَاءَ (٢) وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللهِ عِنْدَ دُخُولِهِ , قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ , وَإِذَا لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللهِ عِنْدَ طَعَامِهِ , قَالَ: أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ " (٣)

---

(١) أَيْ: لِإِخْوَانِهِ وَأَعْوَانِهِ وَرُفْقَته. عون المعبود - (ج ٨ / ص ٢٧٤)
(٢) أَيْ: لَا يَحْصُلُ لَكُمْ مَسْكَنٌ وَطَعَام , بَلْ صِرْتُمْ مَحْرُومِينَ بِسَبَبِ التَّسْمِيَة. عون المعبود - (ج ٨ / ص ٢٧٤)
(٣) (م) ٢٠١٨ , (د) ٣٧٦٥