مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اتِّبَاعُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سُنَنَ أَهْلِ الْكِتَاب
(ت حم) , عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (خَرَجَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى حُنَيْنٍ (١) وَنَحْنُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِكُفْرٍ- وَكُنَّا أَسْلَمْنَا يَوْمَ الْفَتْحِ -) (٢) (قَالَ: فَمَرَرْنَا) (٣) (بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ) (٤) (يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا) (٥) (وَيُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ) (٦) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اللهُ أَكْبَرُ, هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (٧)) (٨) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) (٩) (لَتَرْكَبُنَّ (١٠) سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ سُنَّةً سُنَّةً (١١) ") (١٢)
(١) هو: مَوْضِعٌ بَيْنَ الطَّائِفِ وَمَكَّةَ , حدثت فيه معركة حنين المشهورة.(٢) (صم) ٧٦ , وصححه الألباني في ظلال الجنة.(٣) (حم) ٢١٩٥٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٤) (ت) ٢١٨٠ , (حب) ٦٧٠٢(٥) (حم) ٢١٩٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٦) (ت) ٢١٨٠(٧) [الأعراف/١٣٨](٨) (حم) ٢١٩٥٠(٩) (ت) ٢١٨٠(١٠) أَيْ: لَتَتَّبِعُنَّ.(١١) (السُّنَّةُ) لُغَةً: الطَّرِيقَةُ , حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ سَيِّئَةً، وَالْمُرَادُ هُنَا: طَرِيقَةُ أَهْلِ الْهَوَاءِ وَالْبِدَعِ الَّتِي اِبْتَدَعُوهَا مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ بَعْدَ أَنْبِيَائِهِمْ , مِنْ تَغْيِيرِ دِينِهِمْ , وَتَحْرِيفِ كِتَابِهِمْ , كَمَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ , حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ. تحفة الأحوذي (ج ٥ / ص ٤٧٢)(١٢) (حم) ٢١٩٤٧ , انظر صحيح موارد الظمآن: ١٥٤٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute